الحمد
لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه. أما بعد :
|
خيل عربي أصيل |
|
لقد استأنس الإنسان الخيول منذ حقب بعيدة واستخدمه لعدة أغراض منها : الجرّ ، الزراعة
، وسيلة نقل ، وفي الحروب . . كما أن المظهر والتشكيل الجسماني الجميل للخيول جعل بينها وبين هواة الفنون الجميلة – الرسم والنحت
- علاقة وطيدة وكذلك كعامل مهم في القصص الأسطورية والحكايات الشعبية القديمة.
وفي هذه الأيام يستخدم الحصان
في أغراض أخرى كالرياضة : السباقات وعروض الخيل
ورياضة الروديو ، إضافة إلى الركوب للترفيه.
والحصان حيوان ثديي وحيد الحافر من الفصيلة الخيلية , وهي أنواع عدة تتفاوت
فيما بينها تفاوتا كبيرا من حيث الحجم والسرعة والتحمل : الحصان
العربي الأصيل ,
الحصان الإنجليزي , الحصان
المهجن , الحصان البربري .
وقد ذكرها المولى جل وعز في كتابه الكريم , بقوله :
{ وَالعَادِياتِ ضَبحًا . فالمُورِياتِ قَدحًا } سورة العاديات.
يُقْسِم تَعَالَى بِالْخَيْلِ إِذَا أُجْرِيَتْ فِي سَبِيله فَعَدَتْ وَضَبَحَتْ وَهُوَ الصَّوْت
الَّذِي يُسْمَع مِنْ الْفَرَس حِين تَعْدُو.
|
خيل إنجليزي |
ووردت في الخيل
أمثال عربية كثيرة، مما يدل على عناية العرب بالخيل
حتى صارت مضرب المثل لديهم. قالت العرب :
هما كفرسي رهان: يُضرب
مثلاً للمتساوين في الفضل أو القوة.
الخيل ميامين: أي مباركات، من اليمن والبركة .
وأعتزم أن أبدأ كتابة مقالات حول كل ما يتعلق بالفروسية والخيل سائلا المولى سبحانه وتعالى التوفيق والسداد
وأتمنى أن أضفي عليكم المتعة والفائدة.....